عين الفوارة تغتال للمرة الثالثة : ملتحي  يحطم المعلم التاريخي بسطيف وفي عيد الشرطة العربي - DIA
26289
post-template-default,single,single-post,postid-26289,single-format-standard,qode-listing-1.0.1,qode-news-1.0,ajax_fade,page_not_loaded,,qode_grid_1400,footer_responsive_adv,hide_top_bar_on_mobile_header,qode-content-sidebar-responsive,transparent_content,qode-theme-ver-12.0.1,qode-theme-bridge,bridge,wpb-js-composer js-comp-ver-4.12.1,vc_responsive

عين الفوارة تغتال للمرة الثالثة : ملتحي  يحطم المعلم التاريخي بسطيف وفي عيد الشرطة العربي

تفاجأ سكان مدينة سطيف صبيحة أمس ومن دون سابق إنذار بأحد الملتحين يتوجه مباشرة إلى المعلم التاريخي « عين الفوارة  » أين صعد إلى أعلى حاملا معه مطرقة من الحجم المتوسط وشرع في تحطيم الوجه وكذا بقية إطراف التمثال الحجري ، وهو ما جعل بعض المواطنين إلى الإسراع في إبلاغ الشرطة وكذا منعه من تحطيم المجسد الذي يعد معلما تاريخا واثريا لمدينة سطيف ككل، وقد تم تطويق المكان من قبل أعوان الأمن الذين تعاملوا مع الشخص الملتحي بيقظ وتم القبض عليه ومنعه من مواصلة تحطيم المعلم التاريخي إلا أن الملاحظ أن عملية التكسير  التي قام بها الملتحي مسح أجزاء كبيرة من المجسم وتأثرت كثيرا  خاصة الرأس والصدر وهو ما استنكر له الكثير من السكان فيما تم اقتداء الجاني إلى مركز الشرطة وفتح تحقيق معمق معه لمعرفة الأسباب الحقيقة التي كانت وراء فعلته خاصة وان فعلته هذه جاءت في حدود العاشرة والنصف صباحا وأمام مرأى المواطنين.

ويذكر أن  تمثال عين الفوارة  قد تعرض من قبل إلى ثلاثة محاولات اغتيال من قبل المتطرفين  أين كانت الأولى ، في يوم 22 أفريل 1997، وفي الساعة الثانية و 55 دقيقة صباحا، وقع تفجير التمثال عن طريق قنبلة تقليدية . وقد استنكر سكان مدينة سطيف بهذا العمل الإرهابي الذي استهدف أشهر معلم تاريخي لمدينتهم، لهذا قاموا بترميمه في أقلّ من 24 ساعةً، وأعيد التمثال إلى مكانه يوم 24 أفريل 1997

والمرة الثانية كانت بنفس سيناريو أمس الاثنين وذلك يوم 31 مارس 2006 أين قام شاب معتوه تحت تأثير المخدرات و عمره لا يتجاوز 26 سنة

بتخريب وجه التمثال بمطرقة أيضا  فشوّه خدها الأيسر وأنفها وفمها وتم ترميمها ايضا من قبل عمال المتحف الوطني بسطيف  

0Shares