سجل الدكتور / محمد جهيد يونسي الأمين العام السابق لحركة الإصلاح الوطني ، غيابا ملحوظا عن الساحة السياسية خلال الأشهر الأخيرة ، ما طرح عدة تساؤلات وسط أنصار التيار الإسلامي حول المستقبل السياسي للرجل ، الذي لم يتعود عن الغياب خاصة في مثل هذه المناسبات الإنتخابية
و ربط مقربون من المرشح السابق لرئاسيات 2009 ، إختفاءه من المشهد السياسي ، بقرار العدالة التي فصلت لصالح خصمه فيلالي غويني ، في صراعهما على قيادة حركة الإصلاح الوطني ، و هو ما شكل لديه صدمة قوية جعلته ربما يفكر في اعتزال العمل السياسي كلية
و يذكر أن جهيد يونسي قد أعلن في مايو من عام 2015 عن استقالته من رئاسة الأمانة العامة لحركة الإصلاح الوطني ، لكن سرعان ما عاد الواجهة بعد إقصاءه من صفوف الحركة ، ليقود رفقة حملاوي عكوشي رئيس المجلس الشوري سابقا ، محاولة للإطاحة بفيلالي غويني من على رأس الحركة غير أن مساعيه باءت بالفشل ، بعد أن جاء قرار العدالة في صالح خصو